عزادارى بر امام‏ حسين (عليه السلام) از زمان شهادت او بوده است ولى تا زمان آل‏ بويه (در سال 352 ق) اين عزادارى مخفى بود. قبل از قرن چهارم، عزادارى براى امام حسين (عليه السلام) علنى نبود و نهانى در خانه‏ ها انجام می ‏گرفت اما در نيمه دوم قرن چهارم، سوگوارى در روز عاشورا آشكار و در كوچه و بازار انجام می‏ يافت. عموم مورخان اسلامى– مخصوصاً مورخانى كه وقايع را به ترتيب سنواتى نوشته‏ اند از قبيل ابن‏ الجوزى در كتاب منتظم و ابن‏ اثير در كتاب الكامل و ابن‏ كثير در كتاب البداية و النهاية و يافعى در مرآت الجنان و ذهبى و ديگران- در ضمن ذكر وقايع سال 352 و سال‏ هاى بعد از آن، كيفيت عزادارى شيعه را در روز عاشورا نوشته ‏اند.

ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة فمن الحوادث فيها. أنه في اليوم العاشر من المحرم أغلقت الأسواق ببغداد، وعطل البيع، ولم يذبح القصابون [ولا طبخ الهراسون] ولا ترك الناس أن يستقوا الماء، ونصبت القباب في الأسواق، وعلقت عليها المسوح، وخرجت النساء منتشرات/ الشعور يلطمن في الأسواق، وأقيمت النائحة على الحسين عليه السلام[1].

از جمله ابن ‏الجوزى گفته است: در سال 352 معزالدوله ديلمى، دستور داد مردم در روز عاشورا جمع شوند و اظهار حزن كنند. در اين روز بازارها بسته شد، خريد و فروش موقوف گرديد، قصابان گوسفند ذبح نكردند، هريسه ‏پزها، هريسه (حليم) نپختند، مردم آب ننوشيدند، در بازارها خيمه به پا كردند و به رسم عزادارى بر آنها پلاس آويختند، زنان به سر و روى خود می ‏زدند و بر حسين (عليه السلام) ندبه می‏ كردند.

عزاداری امام حسین

به قول همدانى

سنه اثنتين وخمسين وثلاثمائة

في هذه السنه، خرج النساء منتشرات الشعور، مسودات الوجوه، يلطمن في الشوارع يوم عاشوراء على الحسين رضى الله عنه، وغلقت الاسواق[2].

در اين روز، زنان، موى پريشان در حالى كه [به رسم عزادارى‏] صورت‏هاى خود را سياه كرده بودند، در كوچه‏ ها به راه افتادند و براى عزاى امام حسين (عليه السلام) سيلى به صورت خود می‏زدند.

شهادت امام حسین

بنا بر گفته شافعى

اين نخستين روزى بود كه براى شهيدان كربلا سوگوارى می‏ شد. ابن كثير در ضمن وقايع سال 352 گفته است: كه اهل تسنن قدرت منع شيعه را از اين اعمال نداشتند زيرا شماره شيعه بسيار و نيروى حكومت نيز با ايشان بود. مرآت الجنان، ج 3، ص 247. مقصود عزادارى به طور علنى است

السنة الثالثة من ولاية علىّ بن الإخشيذ على مصر، وهى سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة- فيها في يوم عاشوراء ألزم معزّ الدولة الناس بغلق الأسواق ومنع الطبّاخين من الطبخ، ونصبوا القباب في الأسواق وعلّقوا عليها المسوح، وأخرجوا النساء منشورات الشعور يقمن المأتم على الحسين بن علىّ رضى الله عنه. قلت: وهذا أوّل يوم وقع فيه هذه العادة القبيحة الشّيعيّة ببغداد. وكان ذلك في صحيفة معزّ الدولة بن بويه؛ ثم اقتدى به من جاء بعده من بنى بويه، وكلّ منهم رافضىّ خبيث. نذكر ذلك كلّه فيما يأتى في الحوادث إن شاء الله تعالى[3].

از سال 352 تا اواسط قرن پنجم- كه آل‏بويه از ميان رفتند- در بيشتر سال‏ ها مراسم عاشورا به ترتيب مزبور، كم و بيش انجام می‏ گرفت و اگر عاشورا با عيد نوروز يا مهرگان مصادف می گرديد، انجام مراسم عيد را به تأخير می‏ انداختند.

شهادت امام حسین عليه السلام

وفيها عمل في الدّيار المصرية المأتم في يوم عاشوراء على حسين بن علىّ رضى الله عنهما، وهو أوّل ما صنع ذلك بديار مصر. فدامت هذه السّنة القبيحة سنين إلى أن انقرضت دولتهم، على ما سيأتى ذكره. وفيها كانت وقعة بين عزّ الدولة بن معزّ الدولة أحمد وبين ابن عمّه عضد الدولة بن ركن الدولة الحسن بن بويه، وقعة هائلة أسر فيها غلام تركىّ لعزّ الدولة؛ فاشتدّ حزنه عليه، وامتنع عزّ الدولة من الأكل والشرب وأخذ فى البكاء واحتجب عن الناس وحرّم على نفسه الجلوس في الدّست؛ وبذل لعضد الدولة في الغلام المذكور جاريتين عوّادتين كان قد بذل له في الواحدة مائة ألف درهم؛ فرّده عضد الدولة عليه[4].

در همين سال‏ها كه فاطميّه و اسماعيليّه، تازه مصر را به تصرف آورده و شهر قاهره را بنا نهاده بودند، مراسم عاشورا در مصر انجام می‏يافت. بنا بر نوشته مقريزى: در روز عاشوراى 363، جمعى از شيعه مطابق معمول خود (از اين جمله معلوم می‏شد كه مراسم مزبور در سال‏هاى قبل نيز معمول بوده است)، به مشهد كلثوم، و نفيسه (از فرزندان امام حسن (عليه السلام)) رفتند و در آن دو مكان، شروع به نوحه‏گرى و گريه بر امام حسين (عليه السلام) كردند. مراسم عاشورا در زمان فاطميان هر سال برپا می‏شد: بازارها را می‏بستند و مردم دسته جمعى در حالى كه با هم ابياتى در مصيبت كربلا می‏خواندند و نوحه‏ گرى می‏كردند به مسجد جامع قاهره میرفتند.

شهاىت امام حسين عليه السلام

بعد از آن به دليل در انزوا قرار گرفتن تشيع، مراسم عزادارى خيلى علنى نبود، هر چند وضعيت بهتر از قبل زمان آل‏ بويه بود. آنچه از بعضى منابع به دست می‏آيد- خصوصاً كتاب روضة الشهداء كاشفى– قبل از زمان صفويه نيز مجالس سوگوارى براى اباعبدالله (عليه السلام) برپا می شده است. پس از صفويه به دليل ترويج تشيع، عزادارى شكل عام و علنی‏ تری به خود گرفت.

پی نوشت ها:

[1] . المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ج14 ص150 المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)، المحقق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 هـ – 1992 م، عدد الأجزاء: 19.

[2] . تاريخ الطبري ج11 ص397 المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)، الناشر: دار التراث – بيروت، الطبعة: الثانية – 1387 هـ، عدد الأجزاء:

[3] . النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج3 ص334 المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)، الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر، عدد الأجزاء: 16.

[4] . النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج4 ص126 المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)، الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر، عدد الأجزاء: 16.