آيا روايت « لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه » از قول امام على عليه السلام صحت دارد ؟
پاسخ :
و يقول أيضاً كما جاء فى النهج «جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش ، أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً ، فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله ، فما ضررتهم شيئاً ، لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك ، لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه ».[1]
اولاً : اين روايت را فقط ابن أبى الحديد در شرح نهج البلاغه و جوهرى در السفينة وفدك نقل كرده كه هر دوى آن ها از علماى اهل سنت هستند و در آثارشان تمام تلاش خود را براى اثبات خلاف ابوبکر و عمر به کار برده اند ، سخن آنان براى ما حجت نيست . و اين روايت در هيچ يك از كتاب هاى شيعيان يافت نشده است ؛ پس براى ما ارزشى ندارد .
ثانياً : خود ابن أبى الحديد و همچنين جوهرى براى آن هيچ سندى ذكر نمي كنند تا بررسى شود . پس از نظر علمى ارزشى ندارد
ثالثاً : حتى اگر فرض كنيم كه امير المؤمنين عليه السلام چنين سخنى را هم گفته باشند ، از باب دفع توطئه ابوسفيان بوده است كه مي خواست با نقشه اى از پيش طراحى شده توطئه اى بپا كند و ريشۀ اسلام را بخشكاند .
رابعاً : از خود آمدن ابوسفيان و دادن اين پشنهاد استفاده مي شود كه امير المؤمنين عليه السلام با خلافت ابوبكر موافق نبوده است و ابوبکر را اهل براى خلافت نمي دانسته است . اگر واقعاً اهل مى دانست و رابطه اش با خلفا خوب بود ، قطعاً ابوسفيان نمى آمد و چنين پشنهادى را مطرح نمى کرد .
و نکته مهم تر اين که اگر واقعاً ابوبكر را براى خلافت اهل مي دانست ، چرا در همان زمان نرفت و با ابوبكر بيعت نكرد ؟ آيا مي شود تصور كرد كه امام على عليه السلام از بيعت كسى سر پيچى كند كه او را اهل مي دانسته است ؟ مگر امير المؤمنين اين همه روايت را از رسول خدا نشنيده بود كه:
اگر كسى بميرد و با امام زمانش بيعت نكند ، به مرگ جاهليت مرده است ؟
كسى كه بدون امام بميرد ، به مرگ جاهليت مرده است ؟
مَنْ مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .[2]
مَنْ مات بغير إمام مات ميتة جاهلية.[3]
مَنْ مات وليستْ عليه طاعة مات ميتة جاهلية .[4]
مَنْ مات وليس عليه إمام جماعة فإن موتته موتة جاهلية .[5]
حاكم نيشابورى بعد از نقل حديث مي گويد :
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.[6]
من مات ليس عليه إمام فميتته جاهلية .[7]
قطعاً ممكن نيست كه امير المؤمنين كه تمام عمرش را با رسول خدا گذرانده است ، اين روايات را نشنيده باشد . اگر شنيده بود و ابوبكر را هم اهل براى خلافت مي دانسته است ؛ پس چرا از بيعت كردن با او سرپيچى كرده است ؟ .
حد اقل اين كه در آن شش ماه بيعت نكرده است ، از قطعيات تاريخ است .
بخارى در صحيح ترين كتاب اهل سنت مي نويسد :
وعاشت بعد النبى صلى الله عليه وسلم، ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلا ولم يوءذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر .[8]
پس معلوم مي شود كه امير المؤمنين عليه السلام قطعاً ابوبكر را اهل براى خلافت نمي دانسته است و اين روايات يادگارى هاى باقى مانده از دودمان بنى اميه است كه تمام تلاش خود را كردند تا حقايق تاريخ وارونه جلوه دهند .
مؤسسه تحقيقاتى حضرت ولى عصر (عج)
پی نوشتها:
[1] . شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130.
[2] . صحيح مسلم – مسلم النيسابورى – ج3 – ص1478و السنن الكبرى – البيهقى – ج8 – ص156 و مجمع الزوائد – ج5 - ص218 و مشكاة المصابيح – ج2 – ص1088و سلسلة الأحاديث الصحيحة – ج2 – ص715 .
[3] . مسند احمد – احمد بن حنبل – ج4 – ص96 و مجمع الزوائد - الهيثمى – ج5 - ص218 و مسند الطيالسى – الطيالسى – ص295 و الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج7 – ص49 و حلية الأولياء – ج 3 - ص22.
[4] . مجمع الزوائد- الهيثمى – ج5 – ص224 و كتاب السنة – ج2 - ص489 .
[5] . المستدرك على الصحيحين – ج1 – ص150
[6] . و ذهبى نيز آن را تأييد كرده است – ج1 – ص204 .
[7] . المعجم الكبير – الطبرانى – ج 10 - ص298و المعجم الأوسط - ج2 – ص317 و ج4 – ص232 و مسند أبى يعلى- ج6 – ص251 و كتاب السنة – ابن أبى عاصم – ج2 -ص489 و مجمع الزوائد – الهيثمى – ج5 – ص224-225.
[8] . صحيح البخارى- ج 5- ص 82.